(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
شهدت العاصمة الدنماركية، كوبنهاغن، ومدينة، آرهوس، و مدن اخرى في الدنمارك أمس الإثنين، مظاهرات احتجاجية حاشدة رافضة للقوانين الصارمة التي تستهدف اللاجئين والمهاجرين في البلاد. وبحسب مراسلنا ، نظم عدد من السوريين عدة مظاهرات أخرى في أكبر مدن الدنمارك وشارك خلالها آلاف السوريين
احتجاجاً على قوانين الترحيل الصادرة بحقهم مؤخراً، والقاضية بإلغاء الإقامة المؤقتة . وأكدت مصادر إعلامية أن السوريين عبَّروا عن رفضهم الكامل العودة إلى مناطق سيطرة النظام السوري وحليفته روسيا؛ حيث اعتبروا أن الأمر يهدد حياتهم بالخطر. وطالب اللاجئون أيضاً بإلغاء القوانين التعسفية بحق المقيمين الجدد في الدنمارك، المتمثلة بترحيلهم إلى جزيرة نائية برفقة المُدَانين بـ”جرائم”.
وكما ذكر أن عدد من كبير من السوريين نظمو مظاهرة أخرى على الحدود الدنماركية الألمانية يوم السبت الماضي ، وكما شاركت9 منظمات دانماركية أخرى؛ بمناسبة الذكرى الـ70 لإقرار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في مظاهرة ضخمة في وسط كوبنهاجن وجاءت هذه المظاهرات بعد إعلان الحكومة الدنماركية، مؤخرًا، اعتزامها تجميع مهاجرين وطالبي لجوء في جزيرة “ليندهولم” غير المأهولة، البالغة مساحتها 7 هكتارات. وأعرب المحتجون عن رفضهم الشديد للسياسات الصارمة التي تستخدمها الحكومة الدنماركية ضد الأجانب خلال السنوات الأخيرة. ورفع المحتجون لافتات كتبوا عليها عبارات من قبيل: “لا للعنصرية”، “وحقوق الإنسان من أجل الجميع”، و”أوقفوا العنصرية”، و”أصوات مختلفة ضد العنصرية”. وتحدث بتلك المظاهرة عدد من الناشطين أكدوا جميعًا رفض سياسات الحكومة، مشددين على ضرورة تقديم أفضل الظروف للاجئين.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});